منتدى دفا الكون الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى دفا الكون الاسلامي
لا تنسى ذكـر الله
منتدى دفا الكون الاسلامي
::
قـسـم دفـا الـكـون الاسـلامــي
::
دفـا الـخـيـمـة الـرمـضـانـيـة
سَرمَديَّةُ العُشرِ الأَخير
كاتب الموضوع
رسالة
زائر
زائر
موضوع: سَرمَديَّةُ العُشرِ الأَخير
الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 9:49 am
بِسمِ
مُكَوكِبِ الكَواكِب
غَافِرِ الذَّنبِ
قَابِلِ التَّوب
شَقُّ
غَ
سَـــَق ( ...
تَيَمَّمُوا
بِطُهرِ الــ
مَ
ــطَــر
فَهُنَا الحَرفُ يَسجُد
لِأَدَاءِ
مَنَاسِكِ الوَدَاع ...
بِهِ السَّمَاء وَ تَأَنَّقَ السَّديم
حَيثُ اِحتَشَدَ مَوكِبُ عِندَمَا الغَمَامُ ؟!؟
بِتَرانِيمِ المُكتَظَّة ..
بِزُحَامِ المَجَرَّات ..
بِجَلَبِ الصِّغَار ..
العَصَافِير لِلزُّهور ..
بِتَراتِيلِ الجَّدولِ بَينَ الصُّخور ..
وَ بِعَزفِ عَلى بيادِرِ الحَصَاد ..
لِيُعلِنُهَا رَحِمُ الأَيَّام بِمَخَاضِ العَام
وَ
مُبَاركٌ
هُوَ بِــ (
أَهلاً رَمَضَان
..
أَوَّلُ العُنقُود :
:
ذَاكِرَةٌ
تَعُودُ لِلوَرَاء تَائِهَة عَلَى دروبِهَا المُبَلبَلَة
تُجَرجِرُ خَلفَهَا أَفعَالُهَا المُشَوَّشَة
ذُنوب وَ ذُنوب وَ بَشَرٌ يَهوى المَحظُور
وَ يَتَمَادَى فِي مُزَاوَلَةِ الــ "
ــلا
"
لَكِنَّهُ هُنَاك ؟
؟
تَحتَ ضَوءِ ذَاكَ الهِلال تَضطَرِمُ رُوحُهُ خَشيَةً
لِتَتَقَدَّم الذِّكريَات مَسفوحة عَلَى راحَةِ يَدٍ جَرَحَهَا شَوكُ العِصيَان
فَاِرتَدَّت عَلَى عَقبيهَا بَاكيَةً تَائِبَة
أَن
يَا
رَبّ :
(
إِليكَ المَآب
..
مَضَارِبُ الأُنس :
لَيَالٍ
تَتَأَلَّق بِالبَوحِ
لِلرَّحمَن
بِأَكُفٍّ
تُنَاجِي
مُنزِل الكِتَاب وَ فَاتِح الأَبواب ..
وَ رِيَاح
بَاكِيَة
تَأبَى حَملَ دُمُوعِ المُرتَجِي
لِأَلَّا يُغرِقهَا
الطُّوفَان
..
رَاحَةُ نَفس :
مَخمَليَّةٌ
خَضرَاء
اِفتَرَشَتهَا الجِّبَاه سُجودَاً
وَ وَشمٌ
بِطُهرِ
الغَرَق ..
نَبعُ
المُقَل
يَنبَجِسُ مُحَاصِرَاً الوَجنَات
وَ
نِدَاءٌ
يُأَجِّجُ أَنسَامَ الرُّوح
لِلَقفِ
السَّكينَة
كُلَّمَا اِشتَدَّ وابِلُ الدَّمعِ أَكثَر
بِأَن
(
يَا مَالِكَ المُلكِ رُحمَاك
..
نَزفُ غَرَقٍ مُرتَعِش :
مَدَاراتُ
الهِلالِ تَآزَرَت
وَ تَكَاتَفَت لِتُعلِنَ تَغلغل الشَّهر فِي
حِكَايَةِ
الأُفُول
فَاِرتَدَى ثَوبَ
النَّقَاء
مُعتَكِفَاً حَجَرَ زاويَةِ المِحراب
لِيَنثَالَ عَلَى الدُّنيَا
بِزُهدِ
نَاسِكٍ مُتَعَبِّدٍ
وَ
يَتَمَوسق
عَلَى دَعَائِمِ الغُفرَان
رَاجيَاً ،
مُتَحَرِّرَاً
مِن ذُنوبِهِ المُتَلَبِّدَة فِي صَدرهِ
بِإِشعَالِ
تَنُّورِ الرُّوح بِالأَمَل
وِ بِصَرخاتِ الظَّمَأ لِلعِتقِ مِنَ النَّار
فَيَنغَمِس فِي
جُوعِهِ
لِلرَّجاء بِعَدَد رِمَالِ الصَّحرَاء
بِبُكاءٍ مُثقَل
خَشيَةً
بِرُعودِ الخَلاصِ المُزَمجِرَة وَ البُروقِ المُختَنِقَة
طَيفُ أَمَان :
اللَّهُمَّ
عُدتُ إِليكَ مُتَهَدِّجَاً لَا أَخَشَى سِواك
بِصَومٍ وَ صَلاة
بِذِكرٍ وَ مُنَاجَاة
أَيَا حَنَّانُ يَا مَنَّان
بَلِّغنِي
القُبُول
فَـ...
آهٍ
كَم أَثقَلَنِي قَهرِي وِ اِنغِمَاسِي فِي مُقامَرَةِ الزَّمَن
لُهَاثَاً خَلفَ ضِحكةٍ يَتيمَة ظَنَّاً أَنَّهَا السَّعَادَة ..
وَ
أَوَّاهٍ
تَتلُوهَا آيَاتُ النَّدَم لِغَفلَةٍ بَريقُهَا الضَّيَاع
حَتَّى جَرَفَنِي سَيلُ الظَّلامِ العَارِم ..
لَكِنَّك
العَفوّ
الكَريم
، مُنزِل القُرآن
مَن أَصفَدَ عَنَّا الشَّيطَان
وَ غَمَرَنَا بِنَفحَاتِ الإِيمَان
وَ طَمأَنَنَا بِالرَّحمَةِ وَ المَغفِرَة وَ العِتقِ مِنَ النِّيرَان
مِسكُ خِتَام :
يَنَعَت
أَزَاهيرُ
الكَرمِ المِعطَاء
بِالحَبَقِ وَ الزَّيزَفُون
بِالرَّيحَانِ وَ التِّينِ وَ
الزَّيتُون
وَ عَبِقَت بَيَادِرُ
اليَقِين
بِرائِحَةِ التُّربِ الخَصب وَ السَّنَابِل
لِتُثقَل السُّطوح بِضَوءِ
القَمَر
الآيِل لِاِكتِمَال
حَامِلاً مَعَهُ
حِكَايَاتِ
الدِّفءِ وَ
الخُشوع
المُحتَرِقَة بِشَهوَةِ الدَّمع الغَزير
مُعلِنَاً أَوان الرَّحيل
لِعُشرِهِ
الأَخير
الَّذي طَابَ لِلأَمَانِي طَحنَهُ تَحتَ رَحَى
البَقَاء
فَتَشَقَّقَتِ الأَقدَام بِاِنتِصَابِ سَاقِ الرَّجَاء
أَن
(
يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ
رُدَّ لَنَا حَامِل العَطَايَا وَ الهِبَات
شَهرُكَ الَّذِي أَنزَلتَ فِيهِ الفُرقَان
هُدَىً وَ عِتقَاً وَ غُفرَان
آخِرُ الجُّلَّنَار :
صَبيحَةُ
الإِخلاص
وَ سدرةُ التَّهَاليل الَّتِي اِخضَوضَلَت بِالشُّكرِ وَ
التَّمجيد
بِالحَمدِ
وَ
التَّوحِيد
"
اللهُ أَكبر اللهُ أَكبر اللهُ أَكبر ، لا إِله إِلَّا الله
"
"
اللهُ أَكبر كَبيرا
"
"
و الحَمدُ لِلهِ كَثيرا
"
"
وَ لا إِلهَ إِلَّا الله بُكرَةً وَ أَصيلا
"
فَتَصافحٌ
وَ صَخبُ أَطفَال
وَ
أُرجوحَةٌ
عَانَقَت نُورَ الشَّمسِ بِأُهزُوجَةِ
الصِّغَار
''
حَلوى تَهَانِي وَ اِستقبَال
''
لُحمَةُ
شَ
ــفَــق ( ...
اِفتَحُوا
الأَبواب وَ اِنثُرُوا الأَطيَاب
لِشَوَّالٍ
آت
وَ تَأَهَّبُوا لِسِتٍ فِيهنَّ
اِكتِمَالُ
ذَات
زائر
زائر
موضوع: رد: سَرمَديَّةُ العُشرِ الأَخير
الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 11:27 am
جزاكي الله الخير اينما انتي وبارك بك ولك وعليك
زائر
زائر
موضوع: رد: سَرمَديَّةُ العُشرِ الأَخير
الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 4:23 pm
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
زائر
زائر
موضوع: رد: سَرمَديَّةُ العُشرِ الأَخير
الأربعاء سبتمبر 24, 2008 4:45 pm
مشكووورين على تعطير المتصفح
تحيتي
سَرمَديَّةُ العُشرِ الأَخير
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دفا الكون الاسلامي
::
قـسـم دفـا الـكـون الاسـلامــي
::
دفـا الـخـيـمـة الـرمـضـانـيـة
منتدى دفا الكون الاسلامي
::
قـسـم دفـا الـكـون الاسـلامــي
::
دفـا الـخـيـمـة الـرمـضـانـيـة
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--قـسـم دفـا الـكـون الاسـلامــي
|--دفـا الـخـيـمـة الـرمـضـانـيـة
|--دفـا هـدي وهـدايـة
|--دفـا لـنصـرة الـرسـول الـكـريـم والــدفـاع عـنـه
|--دفـا للـصـوتـيات والـفـلاشـات الإسـلامـيـه